فارس كرامة
كعادتها، لم تبخل زين، وحملت هم الأخوة والإنسانية على أكتافها، تصدرت "أم العالم الجميل" لتأخذ على عاتقها مساعدة أخوتها العرب في سوريا والأشقاء الأتراك بعد المآساة التي أصابتهم والكارثة التي حلت عليهم جرا الزلزال العنيف قبل أيام.
لم تكتفي زين بإطلاق حملة إنسانية لمساعدة المتضررين من الزلزال وإبداء التعاطف مع الضحايا، بل فعلت و"يا زينها من أفعال" ولم تكتفي بالقول، فقد أعلنت مجموعة شركة زين وعبر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي التبرع بـ10 مليون دولار لضحايا زلزال سوريا وتركيا.
هذا التبرع الذي قد يفوق ما قدمته بعض الدول، ويأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية والحس الإنساني الأخوي الذي يميز الشركة عن الباقين، فالاعتبار السائد هناك، أن العلاقة مع المجتمع لا تنحصر في تقديم خدمات الاتصالات والعرض والطلب فيها، بل يتعدى ذلك، لتكوين "مجتمع زين" بالمعنى الحرفي والمجازي.
هذه هي زين كما عودتنا تنبري لكل المبادرات الانسانية الهادفة، وتتقدم صفوف المبادرين في كل حادثة أليمة، وترعى المبدعين من جهة أخرى، وتكون أول المحتفلين بالانجازات والمناسبات الوطنية، ولهذا لابد أن نطلق على ما تفعله زين "مجتمع زين"، فقد تعدت أن تكون شبكة تجمع أكبر شريحة من المواطنين العرب وتجعلهم على تواصل دائم بخدماتها العديدة، ولكن تعدى ذلك لمراحل أكثر قوة.
شكراً زين...